بيان صادر عن " المبادرة " حول تراجع جولدستون عن تقريره لمصلحة إسرائيل

بيان صادر عن " المبادرة " حول تراجع جولدستون عن تقريره لمصلحة إسرائيل

---

" مبادرة المثقفين العرب " لاتستغرب ولا تستهجن تراجع جولدستون عن تقريره حول حقائق المجازر الإسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث تابعت الـ " المبادرة " ماذهب اليه القاضي اليهودي في تراجعه عما قدمه في تقريره قبل عامين حول المجازر الإسرائيلية البشعة في قطاع غزة ديسمبر 2008 / يناير 2009 م التي ذهب ضحيتها اكثر من 1400 شهيد ثلثهم من الأطفال وماتخلل هذا العدوان من إستخدام لأسلحة محرمة دوليا ، فإن الـ " مبادرة " لاتستغرب ولا تستهجن مثل هذا التراجع الذي إعتاد عليه الشعب العربي عندما تتعلق الأمور بقضية فلسطين وشعب فلسطين ، وتكون فيها جرائم إسرائيل حقيقة دامغة لايمكن تبرئتها منها سوى بمثل هذا الإنحياز والتنصل من المبادىء الإنسانية والأخلاقية . وإذ تعبّر الـ " مبادرة " عن موقفها هذا ، فإنها تؤكد أن الحق لايموت ، وأن التاريخ لن يرحم القتلة والمجرمين ، وتناشد في ذات الوقت ، الأخوة في حركتي فتح وحماس وكافة أبناء الشعب الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية كصمام أمان ضامن لقوة وصمود الشعب ومواجهته لإنهاء الإحتلال . رحم الله شهداء فلسطين ، رحم الله الطفولة المذبوحة في غزة ، وذنبها الوحيد أن هويتها عربية فلسطينية . الأثنين 30/4/1432 هـ الموافق 4/4/2011 م زياد مشهور مبسلط – المنسق العام والمفوض الإعلامي الرسمي لـ " مبادرة المثقفين العرب " . *** الموقع الرسمي لـ ' مبادرة المثقفين العرب" [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الإيميلات الرسمية للمبادرة هي : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الهيئة الرسمية للمبادرة : - الكاتب والشاعر الفلسطيني زياد مشهور مبسلط - المنسق العام والمفوض الإعلامي الرسمي . - الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني د . / ناصرالجربوع اليافاوي - المستشار السياسي ومسئول التواصل مع الحراك الشعبي الفلسطيني ممثلا ً عن المبادرة . - الكاتب الفلسطيني م . / حازم عبد اللطيف بلعاوي : مسئول لجنة العلاقات الخارجية والتعبئة الجماهيرية - الكاتبة والشاعرة المصرية الأستاذة / منى شوقي غنيم - عضو اللجنة - الكاتب التونسي الأستاذ / منجي باكير - عضو اللجنة - الباحث والأكاديمي العراقي الأستاذ / عبد الوهاب محمد الجبوري - عضو اللجنة

يبدو أن الكيان الصهيوني قد رسم سياسته الاستراتيجيه في إدارة الصراع مع العروبه على أساس
انه قد طوع القرار الدلي منذ نشاته ولصالحه ..نعم لقد كان قرار التقسيم اساسا قرارا أمميا للاسف
حظي بدعم دولي وكان هذا له أكبر الاثر في انهيارصدقية المجتمع الدولي من الاساس في النظرة بأنصاف
الى الصراع العربي الصهيوني ..لقد خرج الصراع من دائرته الضيقه الى فضاءه العربي ولكن للاسف
أعادوا صياغة الصراع ليفقد الشعب الفلسطيني الظهير والسند في العمق العربي الذي يمثل له الخزين
الاستراتيجي في أدارة الصراع ..ومن هنا نرى أن تقزيم الصراع الى مسمى قضيه ودولة على ماتبقى من الارض
المغتصبه ورمي الكره في الملعب الفلسطيني ليبقى وحيدا في مواجهة العدو في ظل معادلة لايمكن أن يحقق فيها
الشعب الفلسطيني أي تقدم في الحصول على حقوقه الثابته والمشروعه ..نعم إننا نلاحظ أن الانقسام
الفلسطيني المزعوم أنما كان إنقساما بالأساس موجودا بفعل مواقف الدول العربيه لتسخير شعارات تحرير
فلسطين للهروب من إستحقاق تحرير الارض المحتله والتي فقد معظمها في هزيمة حزيران وتم إنكفاء
المقاومة الفلسطسينيه من الاردن ولبنان وتحجيمها في سوريه وإغلاق كل معابر المد والعون للمقاومه في
الداخل ونرى كيف أن الانظمة العربيه وأنظمة الهزيمه قد قامت بفعل الانقسام الحقيقي عندما قامت بأنشاء
فصال فلسطينيه تتبع نهجها وتدعي أنها تقف من خلالها بدعم الشعب الفلسطيني في ثورته من التحرر
والحريه ..هذا موقف مختصر بكل صدقيه لهذا المنحى الذي دفع فيه الشعب الفلسطيني ثمنا باهضا
في مواجهة غير متكافئه مع العدو وكان معروفا أن كل ما ينتج عن المجتمع الدولي هو منحاز
ومتحيز ضد الشعب الفلسطيني وإرادته الوطنيه ..فلا غرابة في تراجع جولد ستون وغيره عن اي
قرار في إدانة لمجازر العدو. والعدو أصلا قام على الاغتصاب فأنني بنظري تراجع أم لم يتراجع
فأن ذلك لن يكون في مصلحة النضال الفلسطيني الذي يعاني أصلا من مشكلة الخيارات الوطنيه
والقدرة على المواجهة ليس بسبب الانقسام قفط لانه منذ كان النضال الفلسطيني والانقسام موجود
وهذه حقيقة تاريخيه لامجال للمزايده فيها ..الشعب الفلسطيني يواجه ظروفا معقده جدا أدت الى نتائج
كارثيه حقا على كل صعيد فلا هو قادر أن يحقق في أطار اي سلطة تزعم قدرتها على إدارة
الصراع لأان الصراع يدار الان وهو فارغ المحتوى النضالي من الجانب الفلسطيني ودون ايدولوجية
واضحه ماذا نريد حقا وهل نحن قادرون أن نفرض أجندة وطنيه في مفاوضات يبدوا أن العدو يديرها
مع نفسه وليس مع طرف مفاوض لآن التفاوض واضح جدا بين قوتيين لهما حضور على الارض
يشكل أرضية لبناء موقف وطني وهذا مايفقده للاسف الجاني الفلسطيني ونراه واضحا تماما في
إستبعاد تام لفلسطيني الشتات من القرار الوطني وتهميش فاضح لدور منظمة التحرير الفلسطينيه
وإقصاء متعمد لكل القوى الحقيقيه المناضله في الساحة الفلسطينه وإعتماد الفئويه والجهويه
في إدراة فتات الارض المتبقيه والتي يحلم البعض أنها مرتكز لدويله هي في الاساس ليست
إلا كانتون يتبع الكيان الصهوني أو الكيان الاردني ومعبرا رخوا للتطبيع الاقتصادي الذي
تسعى إسرائيل فيه أن تزيد حصة تواجدها في الساحة العربيه بعد الاذعان الغير مسبوق من انظمة
السلام (الاستسلام) في مبادرة الارض مقابل السلام ..وأستغرب أن يقايض البعض على ارض
ليست ملكا لهم في مقابل سلام واي سلام تقيمه المغرب أو موريتنانيا أو السوادان مقابل الارض
واي ارض تلك التي تقايض عليها قطر في مقابل السلام سؤال برسم الاجابه حقا ..موضوع
شائك ولكنه واضح لقد أنتهت فلسطسن من الخارطة السياسيه كدوله ولن يكون لفسطسن ذلك
إلا بقرار أممي أن يعيد خارطتها بما تبقى من فتات مائدة الاحتلال الصهيوني للاسف
17/4/2011