ادم 22 المشرف المميز
عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 25/10/2010 العمر : 56 الموقع : yahoo.com
| موضوع: &&&& ماذا قالوا عن الحب &&&& السبت ديسمبر 11, 2010 2:13 am | |
| الحـــــــــــــــــــب
السلام عليكم شلونكم شباب شخباركم انشالله ابخير شباب انشالله يعجبكم الموضوع: الحُبّ هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما ، أو شيء ما ، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين اثنين ، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين "المعروف بـ هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين. وتم تعريف كلمة حب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام و العلة و بذور النبات, ولكن يوجد تشابهاً بين المعاني الثلاثة بالرغم من تباعدها ظاهرياً.. فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العلة ، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
أما غرام ، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" , وقد ورد في القرآن : ﴿إن عذابها كان غراما). والمغرم: المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء: أولع به. فهو مُغرم.
معنى الحـب وأصل اشتقاقه وقيل : إنه مأخوذ من الحُباب. وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك. وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام ، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه. وقيل: النقيض، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن، قال الشاعر :
تبيتُ الحية النّضْناض منه مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا
وقيل: بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله, لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه. وقيل: في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب. ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب ، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً ، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه ، والطواعية الكاملة ، والذكر الدائم وعدم السلوان ، قال الشاعر:
ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ أو عمى القلب عن رؤية غير المحبوب وصَمَمهُ عن سماع العذل فيه
وفي الحديث الذي رواه الإمام "أحمد" تصديق ذلك، إذ قال رسول الله : {حُبُّك الشيءَ يُعْمي ويُصم} أو الحضور الدائم ، كما قال الشاعر:
يا مقيماً في خاطري وجَناني وبعيداً عن ناظري وعِياني أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها فهي أدنى إليّ من كُلِّ دانِ
وقال آخر:
خيالك في عيني، وذكراك في فمي ونجواك في قلبي، فأيْن تغيبُ ؟! وقال آخر :
ما ملكنا قلوبنا إننا العرب ما ملكنا دمائنا أمرنا عجب
أسماء الحب ومراحله وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.
الهوى: يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُوىّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآن: (وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى).. (سورة النازعات) وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي : (لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه). صححه النووي وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة": أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت ( تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ ) (الأحزاب51 ) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "
والصَّبْوة : وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" قول القرآن: ( وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين ).. (يوسف30) والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:
تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي
والشغف: هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله تعالى واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف (قد شغفها حُباً) ، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.
والوجد: وعُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.
والكَلَفُ: وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، يقول الله تعالى: (لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا ).. (البقرة286) . وقال الشاعر:
فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم
ثم العشق: وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرين، وعُرِّف بأنه فرط الحب. قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.
والجوى: الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.
والشوق: هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي شريف، إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين). وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).
والوصب ُ: وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: (لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه). وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، ذكر القرآن: ( ولهم عذابٌ واصبٌ ).. (الصافات9) وقال سبحانه: ( وله الدينُ واصباً ).. (النحل 52)..
والاستكانة: وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة: الخضوع ، ذكر القرآن: ( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ).. (المؤمنون 76)، وقال: ( فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا ).. (آل عمران146). وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.
والوُدّ: وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود).. (البروج14)، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود).. (هود90).
والخُلّة: وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد" صلوات الله وسلامه عليهما ، ذكر القرآن: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً).. (النساء125).
وصح عن النبي محمد بن عبد الله أنه قال: (لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن).. وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" الخليل بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه ، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده ، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة ، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:
قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً
والغرامُ: وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل ، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين ، قال "كُثِّير عَزَّة":
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله تعالى عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.
والهُيام: وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي:
ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده مولاي وروحي في يده قد ضيّعها سلِمت يده الحب في الإسلام يعتبر الإسلام ان أكثر ما يجب أن يحبه الإنسان هو الله ، لقول القرآن: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله).. (سورة البقرة آية 165) وقول القرآن أيضا: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين).. (سورة التوبة آية 24)
و روى مسلمُ عن أبي هريرةَ قال:" قال رسول الله، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".
و قد حث الإسلام أيضا على الحب بين الزوجين بل و أمر المسلمين به حيث ورد في القرآن: (وعاشروهن بالمعروف).. (سورة النساء آية 19)
كما أن الإسلام أطلق على علاقة الحب بين الزوجين اسم " الميثاق الغليظ ". و قاوم الإسلام فكرة الانفصال بين الزوجين , فبالرغم من إباحية الطلاق في الإسلام إلا أنه قيد بشروط جعلته يحدث في نطاق ضيق و محدود. و لعل قول رسول الإسلام في الحديث النبوي " إن أبغض الحلال عند الله الطلاق " هو أدل شئ على كراهية الانفصال بين الزوجين.
ومن أعظم أنواع الحب هو الحب في الله أي أن يحب الإنسان غيره لأنه شخص صالح و مؤمن وليس له في حبه منفعة، ولا شهوة، ولا قرابة، من غير أن يناله منه أي نفع، والذي جاء فيه الحديث " ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحـبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَ المرءَ لا يُحبُه إلا لله ، وأن يكره أن يعودَ في الكفر بعد إذ أنقذَهُ الله منه كما يكـره أن يقذَف في النار "
نظرة علمية للحب زوجٌ حديثان، بدويّان فلسطينيّان. خشيب يمثّل عرسين على سرير أثناء عُرس قَرْوَسي بألمانيا.وجد باحثون بريطانيون أن هرمون التيستوستيرون يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال عند الوقوع في الحب، بينما يزداد عن عن معدلاته الطبيعية عند النساء. وفي دراسة أخرى اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب. وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون.
ادم 22 وم ن ق و ل
عدل سابقا من قبل ادم 22 في الثلاثاء يناير 04, 2011 8:55 am عدل 1 مرات | |
|
منى غنيم عاشقة الحروف أدارة عليا
عدد المساهمات : 89 تاريخ التسجيل : 02/06/2010
| موضوع: رد: &&&& ماذا قالوا عن الحب &&&& السبت ديسمبر 11, 2010 3:10 am | |
| الأخ أدم موضوع جميل جداً ومفيد
معلومات قيمة شكراً لنقلها لنا
دمت بكل خير | |
|
ادم 22 المشرف المميز
عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 25/10/2010 العمر : 56 الموقع : yahoo.com
| موضوع: رد: &&&& ماذا قالوا عن الحب &&&& الثلاثاء يناير 04, 2011 8:59 am | |
| الاخت الفاضله مني غنيم دمت بود وتحياتي لكي من مصر مرورك العذب علي توبيكي شرف عظيم لي ووسام علي صدري دمتي وشكرا الكي | |
|